تقرير بطولات | شاكيري والمصريين .. ظهور صلاح وفرصة رمضان وتعويض السويسري لغياب الفرعون

قصة عجيبة تربط بين الدولي السويسري، شيردان شاكيري، وبين اللاعبين المصريين، تمتد منذ عام 2012 وحتى الأن.

بداية القصة، منذ أن كان شاكيري لاعباً في صفوف فريق بازل، قبل أن ينتقل إلى بايرن ميونخ الألماني، مما جعل إدارة الفريق السويسري، تتجه للتعاقد مع الشاب محمد صلاح، نجم منتخب مصر الأوليمبي، الذي كان يستعد لخوض أولمبياد لندن مع الفراعنة عام 2012.

وإنتقل صلاح إلى بازل، ليعوض شاكيري، وقدم مستوى متميز خلال موسم ونصف فقط مع الفريق السويسري، جعل نادي تشيلسي الإنجليزي يفكر في ضم الدولي المصري، في يناير 2014.

في يناير 2015، إنتقل شاكيري إلى إنتر ميلان، بعدما فشل في إثبات نفسه مع بايرن ميونخ وعدم إقناع المدرب بيب جوارديولا، وفي نفس الوقت، كان صلاح قد إنتقل إلى فيورنتينا الإيطالي، مُعاراً من تشيلسي.

مابين يناير 2015، وحتى يونيو من نفس العام، تألق صلاح مع فيورنتينا وأصبح نجم الفريق، في غضون خمسة أشهر فقط، وبعد إنتهاء فترة إعارته، أبدى إنتر إهتمامه بالتعاقد مع اللاعب، ليعوض شاكيري الذي رحل إلى ستوك سيتي، لعدم تكيفه مع الأجواء في إيطاليا.

صلاح فضل عرض روما، على إنتر ميلانو، وإنتقل إلى الذئاب على سبيل الإعارة مع أحقية الشراء، قبل أن يفعل روما بند أحقية الشراء، ويصبح الدولي المصري لاعباً بشكل دائم لنادي العاصمة الإيطالية.

إنتقل شاكيري إلى ستوك سيتي وأصبح نجم الفريق بجانب النمساوي، ماركو أرناوتوفيتش، قبل أن ينتقل رمضان صبحي، إلى البوترز في الصيف الماضي،  ومازال ينتظر فرصة ليشارك مع الفريق بصفة أساسية، بعدما تم إستبعاده من معظم مباريات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومشاركته في بعض المباريات إحتياطياً.

وبعد أن كان صلاح، هو الذي عوض رحيل شاكيري في 2012، أصبح الأن السويسري مرشح لتعويض الفرعون المصري، الذي سيغيب عن روما في يناير المقبل، للمشاركة في بطولة كأس الأمم الأفريقية بالجابون.

وفي حالة إنتقال شاكيري إلى روما في يناير المقبل، قد يُفتح الباب أمام رمضان صبحي للمشاركة مع ستوك، بعد بطولة كأس الأمم الأفريقية المقبلة.

Game
Register
Service
Bonus