أعلنت لجنة الحكام باتحاد كرة القدم، برئاسة جمال الغندور، تعيين الحكم النرويجي “سفاين أودفار موين”، حكمًا لمباراة الزمالك والأهلي، المقرر إقامتها بعد غد السبت بالدوري الممتاز.
الأهلي يلعب مع الزمالك، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثون والأخيرة من الدوري، وكان الأحمر حسم المسابقة منذ جولتين، وضمن الأبيض “وصافة” الترتيب.
حكم “القمة” هو دولي منذ عام 1996، وهو من حكام النخبة في أوربا، وشارك مؤخرًا في بطولة (يورو 2016) المقامة حاليًا بفرنسا، وهو دائمًا موضع إشادة من قبل وسائل الإعلام الأوربية.
شخصية “أودفار” تتميز بـ3 سمات، ربما تسهل عليه إدارة مباراة القمة 112 المرتقبة، والتي على الرغم من حسم الأهلي للمسابقة وتعتبر “تحصيل حاصر” الا إنها تحظى بمتابعة جماهيرية عريضة نظرًا للتنافس الشرس الدائم بين القطبين.
“بطولات” يستعرض 3 سمات تميز “أودفار” ستمكنه من أن يخرج بالقمة في أمان وسلام.
“شحيح “الإنذارات
“أودفار” يُعرف عنه أن شحيح الإنذارات، فسبق وأنا أدار مباريات تنافسية كبرى في بطولة دوري الأبطال، ومع ذلك كان لديه “ثبات إنفعالي” يستطيع أن يسيطر به على مجريات الأمور.
لا يخشى البطاقة “الحمراء”
على الرغم من أنه شحيح الإنذارات، إلا أنه لا يخشى مطلقًا أن يشهر البطاقة الحمراء مباشرة في وجه من يستحقها.
على سبيل المثال، النسخة الماضية من بطولة دوري الأبطال، أدار مباراة بنفيكا البرتغالي وزينيت سان بطرسبرج الروسي، على ملعب الأول، وأشهر البطاقة الحمراء في الدقيقة 18 من بداية اللقاء في وجه حارس بنفكيا “أرتور مواريس”، وانتهيت المباراة بفوز الفريق الروسي بهدفين لهدف واحد.
خبراته العميقة وقدرته على إدارة المباريات الكبرى
أدار “أودفار” عدد من المباريات الكبرى على مدار تاريخه لأعرق الفرق الأوربية، فقط حكم أكثر من مباراة لبرشلونة الإسباني بدوري الأبطال كانت أمام فرق كبرى، مثل باريس سان جيرمان الفرنسي، بايرن ليفركوزن الألماني، وأياكس الهولندي.
كما يضعه الاتحاد الأوربي في قائمة الحكام الذين لا يتأثرون بالضغوط الجماهيرية، فقد أدار منذ عامين مباراة تشيلسي الإنجليزي سبورتينج لشبونة البرتغالي، والتي كانت في غاية الأهمية للأخير في مباراة أقيمت على ملعب (ستامفورد بريدج) وشهدت زحف جماهيري كبير من الجانبين، ومع ذلك أستطاع “أودفار” الخروج بالمباراة لبر الأمان.
للتواصل مع الكاتب عبر الفيسبوك