في تغطية خاصة من موقعكم ” بطولات ” نواصل سلسلة التقارير عن ديربي مدينة ” مانشستر ” الذي سيقام، يوم السبت القادم في إفتتاح مُباريات الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
وفي خلال هذا التقرير، سنعرض لكم تفاصيل هزيمة مانشستر يونايتد بنتيجة 6-1 أمام السيتيزن على لسان المُدرب المعتزل، السير أليكس فيرجسون، وفقًا لما جاء في كتابه.
الواقعة كانت في موسم 2011 / 2012، بالتحديد في الـ 23 من شهر أكتوبر لعام 2011، على مسرح الأحلام ” أولدترافورد ” الخاص بمانشستر يونايتد، الهزيمة المهزلة كما أطلق عليها، السير فيرجسون.
يقول السير أليكس ” في بداية هذا الموسم كنت أعلم جيد أن المُنافسة ستكون مع تشيلسي ومانشستر سيتي، كانت بداية جيدة لنا، وتمكنا في نهاية شهر أغسطس الفوز على آرسنال بنتيجة 8-2، لكن تعرضنا لهزيمة مهزلة أمام السيتيزن على أرضنا بنتيجة 6-1.
سحقناهم لمدة 40 دقيقة وتحكمنا في المُباراة، وكان علينا أن نكون مُتقدمين عليهم بـ 3 أو 4 أهداف، على الغرم من تسجيلهم هدفًا عن طريق بالوتيلي في الدقيقة 22، لكن للحكم رأي آخر، حيث تغاضى الحكم مارك كلاتينبيرج على 5 مُخالفات متتالية لصالحنا وسمح لميكا ريتشاردز ظهير مانشستر سيتي أن يركل لاعبنا آشلي يونج، مع بداية الشوط الثاني تم طرد مُدافعنا إيفانز، لكن في الإعادة توضح وجود خطئ من جانب بالوتيلي ضده، ثم قام إيفانز بسحبه ليتعرض للطرد.
تأخرنا في النتيجة إلى 2-0، قمت بإقحام جونز الذي كان يتقدم إلى الأمام مع كل فرصة حتى أصبحت النتيجة 3-1، الجماهير أصيبت بالجنون وكان لديهم أمل في العودة إلى المباراة كما يحدث من جانبنا دائمًا، تقدمنا إلى الهجوم، لكن الصدمة كانت أكبر عندما تلقينا 3 أهداف آخرى في 7 دقائق فقط، انهيار!
النتيجة مُهينة بالتأكيد، لكن الإنهيار كان ذاتيًا، مانشستر سيتي لم يقدم كرة يستحقوا بها سحقنا بتلك النتيجة.”
السير يكشف عن حديثه لـ ريو فيردناند وإنهيار الحارس دي خيا.. وحديثه إلى اللاعبين عقب انتهاء اللقاء:
” الدقائق الأخيرة في المُباراة كانت مُخزية، وجهة حديثي إلى ريو بأن لا يجازف مع سرعته أمام سيلفا، هبط مستواه في هذه المباراة وكانت نقطة تحول له.
دي خيا انهار بشكل واضح، تلقى مرماه 6 أهداف، لكن لم يتسبب في أي هدفٍ منهم، أيضًا خسرنا ويلباك الذي كاد أن يصبح لاعب ذو قيمة لنا.
بعد انتهاء المُباراة أخبرت اللاعبين أنهم أهانوا أنفسهم أمام الجميع، وطالبت منهم التركيز على الجزء الدفاعي، ووصلنا العمل مع اللاعبين وتصحيح الأمور.”
ويتحدث السير أليكس فيرجسون، عن مُباراة الإياب من نفس الموسم والتي خسرها أيضًا بنتيجة 1-0، مؤكدًا ان مانشستر سيتي تمكن مع قتل المُباراة بعد هدف التقدم في الشوط الأول عن طريق كومباني، ويلقي اللوم على مُدافعه سمولينج الذي فشل في التعامل مع العرضية.
وأيضًا ألقى اللوم على حكم المُباراة التي لم يظهر البطاقة الحمراء في وجه، دي يونج، لاعب السيتيزن الذي قام بعركلة، ويلباك من الخلف عقب دخوله في الشوط الثاني ليغيب حتى نهاية الموسم.
خسارة اللقب لصالح مانشستر سيتي
يقول السير أن فارق النقاط بينهم وبين السيتيزن عقب هزيمة الـ 6-1 كان 9 نقاط، ومع بداية السنة الجديد (2012) أصبح الفارق 3 نقاط، لكن هزيمتهم أمام بلاكبيرن كان غير متوقعة.
وشعر، فيرجسون، بأنهم خسروا اللقب عقب انتهاء مباراتهم أمام إيفرتون بالتعادل بنتيجة 4-4، المُباراة المجنونة التي تقدم فيها الشياطين الحمر بنتيجة 4-2 وانتهت بالتعادل، واصبح فارق النقاط 3 نقط فقط!
وأكد أن عامل فارق الأهداف كان له تأثيرًا كبيرًا في حسم اللقب، حيث حاولوا في آخر مباراتان تسجيل العديد من الأهداف لكن حراس المُنافس وإضاعة العديد من الفرص كانت له رأيًا آخر.
وعقب خسارة اللقب في الجولة الأخيرة لصالح السيتيزن في مباراتهم الجنونية أمام كوينز بارك رينجرز، قال السير للاعبي مانشستر يونايتد ” امشوا خارج ذلك الباب وانت رافعين رأسكم، ليس هناك اي شئ تخجلون منه، لا تظهروا أي ضعف.”