يلعب المنتخب الوطني، عصر الأحد القادم، مع نظيره الكونجولي، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة الخامسة بالتصفيات النهائية للقارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2018، بروسيا، بملعب (كينتلي) في العاصمة برازفيل.
محمد أبو تريكة، اللاعب المعتزل، أشتهر بـ”صناعة اللعب” وتمريراته السحرية وأحتكر هذا المركز لأعوام كثيرة مع المنتخب الوطني والنادي الأهلي.
تمريرات تريكة كانت قادرة أن تصل الكرة للمهاجم بسهولة ويُسر، وتسبب الساحر -كما يُلقب- في العديد من الأهداف الحاسمة للمنتخب والأهلي؛ بسبب “الأسيست”.
شاهد تريكة يُساهم في هدف الأهلي بمرمى بايرن ميونخ الألماني بتمريرة لمحمد بركات
ولم يتواجد في قائمة المنتخب الوطني، التي اختارها المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، لمبارة الكونجو، سوى لاعب واحد يُشبه قدرات تريكة، وهو إجادة التمرير والوصول بالمهاجم أمام المرمى، وهو عبدالله السعيد صانع ألعاب الأهلي.
شاهد تمريرة عبدالله السعيد “السحرية” لتريزيجيه في مباراة مصر وغينيا
ولكن في حالة غياب السعيد من سيعوضه؟ قائمة المنتخب تضم لاعبين يشغلون مركز “الجناح” ويأتي على رأسهم محمد صلاح مهاجم روما، ورمضان صبحي لاعب ستوك سيتي؛ ولم يتواجد صانع اللعب الصريح الا عندما ننظر لقدرات عبدالله السعيد.
هناك ثنائي “مثالي” من الممكن أن يتم الاعتماد عليه في مركز صانع اللعب الصريح، وهما صالح جمعة لاعب الأهلي ومحمد إبراهيم قائد الزمالك بعد شيكابالا؛ ولكن الأول “غير ملتزم” والأخر اطاحت به الإصابة مؤخرًا، في حالة غياب السعيد.
صالح جمعةيمتاز بالوقوف والسيطرة على الكرة، وهذه مميزات أشاد بها مدربه في الأهلي حسام البدري، الذي أنتقده ايضَا؛ بسبب ضعف لياقته البدنية، واستبعده من المباريات.
شاهد صالح جمعة يصنع أكثر من هدف لزملائه خلال مباراة الأهلي واتحاد الشرطة بالدوري الماضي
خلال الفترة الأخيرة، وقع على اللاعب غرامات مالية “ضخمة” من قبل إدارة الأهلي، وذلك بسبب “سهراته” ونزواته المتكررة وعلاقاته المشبوهة.
محمد إبراهيممن أكثر اللاعبين خلقًا، وهو من أفضل صناع اللعب في الدوري المصري؛ ولكن الإصابة التي لحقت به أثناء مشاركته مع الزمالك بدوري أبطال أفريقيا هذا الموسم حالت بينه وبين الإنضمام لقائمة المنتخب الوطني.
إبراهيم كان خيار مثالي لكوبر، لشغل مركز صانع اللعب في حالة غياب عبدالله السعيد.
شاهد تمريرة محمد إبراهيم “السحرية” لباسم مرسي